أرشيف- قبل ربع قرن تقريبًا:
أعيد نشر هذه المقالة التي كانت قد نشرت قبل عقدين ونصف تقريبًا، وقد أثارت في ذلك الوقت جدلاً حادًّا. لعلّ ما ورد فيها لا يزال يسري على هذه الساحة الأدبية في الوقت الحالي أيضًا.
أعيد نشر هذه المقالة التي كانت قد نشرت قبل عقدين ونصف تقريبًا، وقد أثارت في ذلك الوقت جدلاً حادًّا. لعلّ ما ورد فيها لا يزال يسري على هذه الساحة الأدبية في الوقت الحالي أيضًا.
فإذا كانت العروبة جامعة لأطياف ومذاهب ومعتقدات دينية مختلفة، فما معنى أن يكون المرء عربيًّا، إذن؟ إنّ من يؤمن بوحدة هذه الأمّة وبحضارتها لا يمكن أن يكون إلاّ علمانيًّا، أو لا دينيًّا. إذ أنّه بدون ذلك ستفقد عروبته كلّ معانيها...