سلمان مصالحة || ألا يا أيها الساقي
أَلا يَا أيُّها السَّاقِي - سَبَيْتَ اليَوْمَ أَحْدَاقِي
إِذا ضَاقَتْ بِيَ الدُّنْيَا - وَأَذْكَى اللَّيْلُ أَشْوَاقِي
سَأَلْتُ الكَأْسَ أَنْ تَرْنُو - إلَى مَنْ عِشْقُهُ بَاقِ
بَقاءَ الدَّهْرِ، مَا قَامَتْ - مُطَوَّقَةٌ بِأَطْواقِ
تُنَادِي حَيْثُما حَلَّتْ - بِدَمْعٍ فَاضَ، رَقْرَاقِ
أَدِرْ كَأْسًا وَنَاوِلْهَا - لِمَنْ يَمْضِي لِآفَاقِ
وَلا تَبْخَلْ عَلَى عَبْدٍ - عَلِيلِ القَلْبِ، تَوَّاقِ
إلَى مَنْ دَنُّهُ كَرَمٌ - وَمَنْ فِي عَطْفِهِ وَاقِ
أَدِرْ كَأْسًا عَلَى مَهَلٍ - وَناوِلْهَا لِمُشْتاقِ
قَضَى عُمْرًا عَلَى دَرْبٍ - بَعِيدِ الغَوْرِ، أَفَّاقِ
وَلا تَعْجَلْ، فَإنَّ الخَمْـ - ـرَ لا تَهْفُو لِسَبَّاقِ
فَإنِّي، إنْ أَكُنْ لَهِفًا، - فَفِي التّرْحَالِ آفاقِي
أَدِرْهَا حِينَ أَذْكُرُهَا - كَذِكْرِي الوَاحِدَ البَاقِي
فَإنَّ النَّفْسَ مِنْ ذِكْرا - هُ قَدْ فَاضَتْ بِأَحْلاقِي
أَدِرْ كَأْسًا، فَإنْ نَضَبَتْ، - أَعِدْ لِلْكَأْسِ تِرْياقِي
***
للاستماع:
قراءة فارسية لقصيدة حافظ:
---
غناء -
شهرام ناظرى:
---
إيرج بسطامى
---
*
محمد رضا شجريان:
---
0 تعليقات:
إرسال تعليق